رغم رأي الجمهور.. فولر يحسم موقفه من الاستمرار في تدريب ألمانيا

تمسك الجمهور برأيه من حيث استمرار رودي فولر كمدرب للمنتخب الألماني لكرة القدم بعد إقالة هانسي فليك من منصبه.

وعلى الرغم من شعبيته، إلا أن فولر أكد أنه لن يتولى المسؤولية بشكل دائم، وسيستمر في تقديم المساعدة للعثور على مدرب جديد.

وقد ساعد فولر في تحقيق الفوز الأول للفريق بعد خمس مباريات دون انتصار، حيث كان له دور في وضع خطة المباراة بالتعاون مع هانيس فولف وساندرو فاغنر.

وقاد فولر، الفائز بكأس العالم كلاعب في عام 1990 والذي حصل على المركز الثاني كمدرب مع المنتخب الألماني في مونديال 2002، الفريق بعد إقالة هانسي فليك في الأحد الماضي.

ومع ذلك، أوضح فولر أنه لن يستمر كمدرب حتى بطولة كأس أمم أوروبا التي ستقام العام المقبل أو بعدها. وأشار إلى أن المهمة كانت شاقة للغاية، خاصة في الأيام الأخيرة.

وأضاف قائلاً: “الأمر لا يتعلق بمباراة واحدة، يمكنني التعامل معها، ولكن الحزمة بأكملها كانت مرهقة للغاية”.

ونجح فولر في تحقيق الاستقرار الدفاعي الذي كان يحتاجه الفريق، وسيساعد المدرب الجديد في تحديد المراكز التي يجب تطويرها في المستقبل، وفقًا لتصريحات حارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن الذي صرح: “أردنا بناء شيء نسبيًا سهل”.

صرح فولر بأنهم لعبوا كرة قدم جيدة في النصف الأول من المباراة، وأن المباراة كانت مثيرة لكنهم قاتلوا حتى النهاية. وأضاف أن الهدف لم يكن فقط الفوز، بل كان الأهم هو الطريقة التي لعبوا بها.

وأشارت مجلة كيكر الألمانية إلى أن الفوز لم يكن تحولًا كاملاً للفريق، ولكنه أظهر قدرتهم على الصمود وتقديم أداء جيد.

وأعلن فولر عن مواصلة مناقشاته مع رئيس الاتحاد الألماني ورئيس المجلس الإشرافي لرابطة الدوري الألماني حول تعيين مدير فني جديد، وأشار إلى أن المدير الجديد يجب أن يجيد اللغة الألمانية ويكون مدربًا كبيرًا.

وأكد أن السيناريو المثالي هو تعيين المدير الجديد قبل المباراتين الوديتين أمام أمريكا والمكسيك في الشهر المقبل.