أبرزت تقارير صحفية إسبانية عن سر تفوق منتخب إسبانيا وعلاقة ثور برشلونة بنجاح الماتدور.
وتستمر اكاديمية لامسيا فى إخراج اللاعبين البارزين وعلي رأسهم باو كوبارسي ولامين يامال و كاسادو وغيرهم
وتضمنت قايمة إسبانيا المتوجهة لخوض مباراتين فى دوري الأمم الأوروبية ظهور اكثر من اسم من فريق برشلونة، كما شهدت القائمة غياب تام للاعبي ريال مدريد.
وفاز منتخب إسبانيا على حساب سويسرا بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين في ختام منافسات المجموعة الرابعة للمستوى الأول.
فيما فرض التعادل الإيجابي لقاء الماتدور والدنمارك بنتيجة هدف مقابل هدف.
ويحتل المنتخب الإسباني صدارة المجموعة الخامسة برصيد 16نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات على سويسرا، صربيا والدنمارك ” مباراتين” والتعادل في لقاء مع صربيا.
وبحسب ما ذكره لويس فويكس لصحيفة “موندو ديبورتيفو” في إسبانيا توجد سلسلة انتصارات يقودها المدرب لويس دي لا فوينتي، وهي ليست نزوة أو صدفة بل هي بسبب الاستعانة في الوقت المناسب بالشباب الذين وضعوا المنتخب الوطني في مستويات منتخب 2010 مع ديل بوسكي.
في ذلك الوقت والآن لم يتأثر القائمون على المنتخب بتفضيلات الصحافة في مدريد لكنهم استدعوا الأشخاص الذين يعتبرونهم الأفضل، وفي كلتا الحالتين كان برشلونة هو المورد الأكبر والأكثر حسماً للمنتخب الوطني.
من المحتمل أن تكون مؤسسة لاماسيا التي أنشأها نونيز واستمر فيها لابورتا وروسيل وبارتوميو هي المساهمة الأعلى جودة في كرة القدم الإسبانية والأوروبية.
