أسباب سقوط منتخب قطر أمام الإكوادور فى مباراة افتتاح كأس العالم

خسر منتخب قطر أمام نظيره الإكوادوري (0-2) في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022.

وفاجأ “العنابي” جماهيره بأداء ضعيف في المباراة ، مما جعله يخسر المباراة الافتتاحية ، كونه أول مضيف لكأس العالم يخسر في المباراة الافتتاحية.

ونستعرض في التقرير التالي الأسباب الأربعة الرئيسية لهزيمة “العنابي” في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.

أخطاء حارس عرين منتخب قطر

بدا الحارس القطري سعيد الشيب مرتبكًا في العديد من الكرات ، كما يتضح من مسؤوليته الشخصية عن الهدف الأول ، ناهيك عن أن هدف الإكوادور ، الذي لم يحسب في الشوط الأول ، كان خطأ من جانبه في وقت مبكر.

وفشل الشيب في تحقيق المستوى المتوقع منه في المباراة حيث تركه بطيئا بمفرده مع إينير فالنسيا ، مما دفعه إلى الخطأ في الخطأ للاعب الذي أسفر عن ركلة الجزاء الأخيرة التي سجلها.

كما أن حارس مرمى قطر السد ابتعد عن بعض الكرات في زمنه ، خاصة بعد نزهات خاطئة في عدة مناسبات ، ما عرّضه لانتقادات شديدة.

أخطاء وخوف الدفاع القطرى:

على الرغم من دخول المدرب فيليكس سانشيز اللقاء مع الإكوادور بخمسة لاعبين في الخط الخلفي ، إلا أن هناك ارتباكًا بينهم.

لم يكن الخماسي في وقتهم أيضًا ، مع وجود دليل على فالنسيا اختراق الدفاع بسهولة ، مما كلف قطر الخسارة في مباراة الذهاب.

وأصبح مطلوباً من سانشيز قبل لقاء السنغال إحياء الدفاع واستخدام أخطاء واضحة لتصحيح الوضع ، وإلا فإن قطر ستواجه مصيرًا أسود.

اختفاء الهجوم وعدم انهاء الكورة فى الشباك:

وخاضت قطر العديد من المباريات استعدادًا لكأس العالم ، منها الظهور في الكأس الذهبية ، وتصفيات كأس العالم الأوروبية ، ومباريات ودية أخرى ، لكنها لم تؤت ثمارها ، كما اتضح في المباراة ضد الإكوادور.

ولعل ذلك تجلى في عزل الخطوط الأمامية عن باقي الخطوط ، حيث لوحظ أن المقدمين ، أكرم عفيف والمعز علي ، لم يتلقيا أي كرة من الوسط مثلاً.

لعبت هذه القضية دورًا رئيسيًا في سهولة مراقبة الثنائي الدفاعي الإكوادوري مما قلل من تهديدهما للحارس هيرنان جالينديز.

تمريرات وتصويبات غير مكتملة:

ومن ركائز النجاح في أي مباراة الانسجام الواضح بين اللاعبين على أرض الملعب ، والذي كان غائباً تماماً في صفوف منتخب قطر الوطني.

وعانى القطريون من تمريرات غير مكتملة داخل المرمى الإكوادوري ، الأمر الذي أدى إلى إراحة لاعبي الأخير دون أن يشكل خطورة كافية على “العنابي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى